Senin, 03 November 2014

Ekstrem Melewati Batas, Terlalu dan Teledor

Tulisan ini adalah Taushiah Syahriah Abina Bulan November 2014




التَّطَرُّفُ غُلُوٌّ وَإِفْرَاطٌ وَتَفْرِيْطٌ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِى الدِّيْنِ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الغُلُوُّ فِى الدِّيْنِ)[1]
إِنَّ التَّطَرُّفَ عِلَّةٌ لَهَا عَلَامَاتٌ وَمَظَاهِرُ مِنْهَا:
1-  التَّعَصُّبُ لِلرَّأْيِ وَالنَّفْسِ بِحَيْثُ لَا يَعْتَرِفُ لِلْآخَرِيْنَ بِوُجُوْدٍ وَيَحْجَرُ عَلَى آرَاءِ مُخَالِفِيْهِ وَيُلْغِيْهَا فَهُوَ يُثْبِتُ رَأْيَهُ وَيَتَعَصَّبُ لِنَفْسِهِ وَيَنْفِيْ كُلَّ مَا عَدَاهُ وَاللهُ لَمْ يَجْعَلِ الْحَقَّ كُلَّهُ مَعَ وَاحِدٍ وَالْبَاطِلَ كُلَّهُ مَعَ الْآخَرِ وَكُلُّهُمْ بَشَرٌ يُخْطِئُ وَيُصِيْبُ.
2-  التَّمَحْوُرُ حَوْلَ الشَّخْصِيَّاتِ وَالْأَحْزَابِ وَالْجَمَاعَاتِ فَنَجِدُ الْكَثِيْرِيْنَ مِنْ هؤُلَاءِ لَا يَقْبَلُوْنَ النَّقْدَ وَلَوْ كَانَ عِلْمِيًّا نَزِيْهًا بَلْ يَحْمِلُوْنَ حَمَلَاتٍ عَنِيْفَةً عَلَى مُخَالِفِيْهِمْ تَحْتَ سِتَارِ الْإِنْتِصَارِ لِمَا ذَهَبُوْا إِلَيْهِ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: [اتَّخَذُوْا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللهِ][2] حَيْثُ فُتِنُوْا مِنْ دَعْوَةِ النَّاسِ إِلَى اللهِ إِلَي دَعْوَةٍ لِشَخْصٍ أَوْ قَوْمٍ أَوْ حِزْبٍ أَوْ فِكْرَةٍ اسْتَحْوَذَتْ عَلَيْهِمْ.
3-  التَّقْلِيْدُ الْأَعْمَي لِمَنْ لَا يُوْثَقُ بِعِلْمِهِ وَعَقْلِهِ ثُمَّ يَدَّعِي الْأَتْبَاعُ أَنَّ إِمَامَهُمْ عَلَى صَوَابٍ فِى كُلِّ مَسْأَلَةٍ اجْتَهَدَ فِيْهَا مَعَ أَنَّ الْأُمُوْرَ الْإِجْتِهَادِيَّةَ الْخِلَافِيَّةَ ظَنِّيَّةٌ لَا تُعْطِيْ يَقِيْنًا وَلكِنْ هؤُلَاءِ يَرَوْنَ الْحَقَّ كُلَّ الْحَقِّ فِى مَا رَآهُ إِمَامُهُمْ وَيَروْنَ مَا عَدَاهُ بَاطِلًا.
4-  سَوَابِقُ الْأَفْكَارِ الثَّوَابِتِ الَّتِي تُؤَثِّرُ عَلَى عُقُوْلِهِمْ وَنُفُوْسِهِمْ بِعَامِلِ الْأُلْفَةِ وَالْإِسْتِكْبَارِ وَالْغُرُوْرِ وَالْإِصْرَارِ عَلَى الْخَطَأِ وَلِارْتِبَاطِ الْمَصَالِحِ وَالْمَنَافِعِ بِالْتِزَامِ هذِهِ الْأَفْكَارِ وَالْإِصْرَارِ عَلَيْهَا فَيَصْعُبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَخَلَّوْا عَنْ سَوَابِقِ أَفْكَارِهِمْ وَمَفَاهِيْمِهِمْ وَيُنْتِجُ عَنْ تِلْكَ الْأَسْبَابِ التَّبَلُّدُ وَالتَّحَجُّرُ أَوِالْإِسْتِتَارُ تَحْتَ شِعَارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ كَالطَّائِفَةِ الْمَنْصُوْرَةِ أَوِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ أَوْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِيْنَ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ.
5-  الْإِنْطِوَاءُ بِحَيْثُ يَرَي كُلُّ فَرْدٍ مِنْهُمْ أَنَّ رَأْيَهُ وَوِجْهَةَ نَظَرِهِ هُوَ الدِّيْنُ وَمَا سِوَاهُ ضَلَالٌ مُبِيْنٌ وَمَعَ مُرُوْرِ الْوَقْتِ يَنْطَوِيْ كُلُّ فَرْدٍ عَلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهُ أَغْلَقَ بَابَ الْحِوَارِ وَالتَّفَاهُمِ لِأَنَّهُ لَمْ يَطَّلِعْ إِلَّا عَلَي رَأْيٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَقْرَأْ سِوَي صَفَحَاتٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ كُتُبٍ مُحَدَّدَةٍ وَيَظُنُّ أَنَّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَ هذِهِ الْكُتُبِ وَلَا بَعْدَهَا.
6-  النَّقْصُ الْعِلْمِيُّ وَعَدَمُ الْإِتِّزَانِ الْفِكْرِيِّ لِبُعْدِهِمْ عَنِ الْإِعْتِبَارِ مِنَ الْمُتَخَصِّصِيْنَ فِى عُلُوْمِ الشَّرِيْعَةِ كَمَا وَقَعَ لِبَعْضِ شَبَابِ الْجَامِعَاتِ الَّذِي انْشَغَلَ عَنْ تَخَصُّصِهِ الْعِلْمِيِّ لِيَقُوْمَ بِدِرَاسَةِ جَوَانِبَ مِنْ عُلُوْمِ الشَّرِيْعَةِ وَالطَّبِيْبُ لَنْ يَصِيْرَ فَقِيْهًا وَالصَّيْدَلِيُّ لَنْ يَصِيْرَ مُحَدِّثًا وَالْمُهَنْدِسُ لَنْ يَصِيْرَ مُفَسِّرًا وَالنَّجَّارُ وَالْخَبَّازُ وَالْحَدَّادُ وَالسَّبَّاكُ لَنْ يَصِيْرَ هؤُلَاءِ عُلَمَاءَ وَمُجْتَهِدِيْنَ وَمُجَرَّدُ الشَّهَادَةِ الَّتِي تَحَصَّلُوْا عَلَيْهَا لَا تُقَدِّمُ لِلْأُمَّةِ عُلَمَاءَ مُتَخَصِّصِيْنَ, نَعَمْ صَارُوْا وُعَّاظًا لَا عُلَمَاءَ, وَيَكْفِي كُلٌّ مِنَّا مَا تَسْلَمُ لَهُ عَقِيْدَتُهُ وَتَصِحُّ عِبَادَتُهُ وَسَيْرُهُ إِلَى اللهِ تَعَالَى وَنَحْتَرِمُ أَهْلَ الْإِخْتِصَاصِ وَنَرْجِعُ إِلَيْهِمْ.
7-  التَّجَرُّؤُ عَلَى الْفَتْوَي بِإِصْدَارِ فَتَاوِي التَّكْفِيْرِ وَالتَّضْلِيْلِ وَالتَّبْدِيْعِ وَالتَّحْلِيْلِ وَالتَّحْرِيْمِ عَلَي هَوًي لِأَنَّهُمْ غَيْرَ مُؤَهَّلِيْنَ فِى هَذَا الْبَابِ نَتِيْجَةً للِنَّقْصِ الْعِلْمِيِّ وَالْفَوْضَي الْفِكْرِيَّةِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى:[وَلَا تَقُوْلُوْا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذَا حَلَالٌ وَهذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوْا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ .إِنَّ الَّذِيْنَ يَفْتَرُوْنَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُوْنَ. مَتَاعٌ قَلِيْلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ][3]
8-  الطَّعْنُ فِى الْعُلَمَاءِ وَالتَّشْنِيْعُ لِلْمُخَالِفِ. هَذَا الْوَاقِعُ مِمَّا أَشَارَ إِلَيْهِ رَسُوْلُ اللهِ بِوُقُوْعِهِ فِى آخِرِ الزَّمَانِ مَا يُدْعَي بِتَطَاوُلِ الْأَصَاغِرِ عَلَى الْأَكَابِرِ وَلَعْنِ آخِرِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا حَتَّي تَطَوَّرَ هذَا الْمَنْهَجُ تَحْتَ شِعَارِ (الرَّدُّ عَلَى الْمُخَالِفِ مِنْ أُصُوْلِ الْإِسْلَامِ) لِيَتَحَوَّلَ إِلَي رُدُوْدٍ بَيْنَ أَهْلِ الْغُلُوِّ أَنْفُسِهِمْ حَتَّى أَصْبَحَتْ فِرَقُ هؤُلَاءِ الْمُنْتَسِبِيْنَ إِلَى السَّلَفِيَّةِ تَصِلُ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ فِرْقَةً وَكُلُّ فِرْقَةٍ تَدَّعِي أَنَّهَا عَلَى الصَّوَابِ وَأَنَّهَا هِيَ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ وَالطَّائِفَةُ الْمَنْصُوْرَةُ, وَأَمَّا سِوَاهَا فَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ. فَمَتَي لَهُمُ التَّقَرُّبُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالتَّوَسُّلُ إِلَيْهِ وَهُمْ مَشْغُوْلُوْنَ بِأَكْلِ لُحُوْمِ الْعُلَمَاءِ وَطُوْبَي لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوْبِ النَّاسِ.
9-  الْغِلْظَةُ وَالْخُشُوْنَةُ وَافْتِعَالُ الْخُصُوْمَاتِ بَيْنَ الْمُسْلِمِيْنَ. وَمَا أَكْثَرَ الْخُصُوْمَاتِ الَّتِي تُثِيْرُ الْفُرْقَةَ وَالْخِلَافَ بِهذِهِ الْمَظَاهِرِ فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ يَتَحَوَّلَ حَالُ الْمُسْلِمِيْنَ إِلَى التَّبَاغُضِ وَالْعَدَاوَةِ الَّذَيْنِ يُنْتِجَانِ عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ وَخُشُوْنَةِ الْقَوْلِ وَغِلْظَةِ الطَّبَعِ فَتَتَغَيَّرُ صِفَتُنَا كَمَا قَالَ تَعَالَى: [أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ][4] فَنُصْبِحُ أَشِدَّاءَ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنض رُحَمَاءَ عَلَى الْكُفَّارِ وَهذِهِ صِفَةُ الْخَوَارِجِ وَمَنْ سَارَ عَلَى دَرْبِهِمْ.
10-الْفَهْمُ الْخَاطِئُ لِلسَّلَفِيَّةِ. كَانَتِ السَّلَفِيَّةُ مَرْحَلَةً زَمَنِيَّةً مُبَارَكَةً لَامَذْهَبًا إِسْلَامِيًّا وَهِيَ الْقُرُوْنُ الثَّلَاثَةُ الْأُوْلي مِنْ عُمْرِ هذِهِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خَيْرُ الْقُرُوْنِ قَرْنِيْ ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُمْ ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُمْ- الحديث)[5] وَأَهْلُ الْقُرُوْنِ الثَّلَاثَةِ الْأُوْلي يُمَثِّلُوْنَ الصَّحَابَةَ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِي التَّابِعِيْنَ, وَالْإِلْتِزَامُ بِمَنْهَجِهِمْ هُوَ الْإِنْضِبَاطُ بِقَوَاعِدِ فَهْمِهِمْ لِلنُّصُوْصِ وَالتَّقَيُّدُ بِمَا اتَّفَقُوْا عَلَيْهِ مِنَ الْحَقَائِقِ الْإِعْتِقَادِيَّةِ وَالْأَحْكَامِ السُّلُوْكِيَّةِ. أَمَّا أَنْ تَتَحَوَّلَ السَّلَفِيَّةُ إِلَي مُصْطَلَحٍ جَدِيْدٍ تَنْدَرِجُ تَحْتَهُ فِئَةٌ مُعَيَّنَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ تَمْتَازُ عَنْ بَقِيَّةِ الْمُسْلِمِيْنَ بِبَعْضِ الْفُهُوْمِ الْمُعَيَّنَةِ وَتَخْتَلِفُ عَنْهُمْ بِمَقَايِسِهَا وَبِمَا يَتَعَلَّقُ بِهِمْ مِنَ الْأُمُوْرِ الظَّاهِرِيَّةِ كَاهْتِمَامِهِمْ بِالثِّيَابِ الْقَصِيْرَةِ وَاللِّحَي الطَّوِيْلَةِ وَالشُّعُوْرِ الْمَقْرُوْنَةِ فَهِيَ بِدْعَةٌ طَارِئَةٌ جَدِيْدَةٌ فِى الدِّيْنِ. إِنَّ أَدْعِيَاءَ السَّلَفِيَّةِ بِحَاجَةٍ إِلَى قِرَاءَةٍ وَاعِيَةٍ لِحَيَاةِ السَّلَفِ فِى زُهْدِهِمْ وَعِبَادَتِهِمْ وَعِلْمِهِمْ وَحُسْنِ أَخْلَاقِهِمْ وَجَمِيْلِ أَوْصَافِهِمْ, لَهُمْ مَفَاهِيْمُ مَغْلُوْطَةٌ وَأَفْكَارٌ مُنْحَرِفَةٌ وَسُلُوْكِيَّاتٌ شَانِئَةٌ يَجِبُ أَنْ تُصَحَّحَ.
11-الْتِزَامُ التَّشْدِيْدِ دَائِمًا مَعَ وُجُوْدِ دَوَاعِي التَّيْسِيْرِ فَمَا خُيِّرُوْا بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارُوْا أَشَدَّهُمَا إِظْهَارًا لِمَتَانَةِ الدِّيْنِ وَتَنَقُّصًا بِالْآخَرِيْنَ مَعَ أَنَّ الْإِخْلَاصَ وَحُسْنَ النِّيَّةِ وَصِدْقَ الْإِتِّبَاعِ وَمُوَافَقَةَ الشَّرْعِ هِيَ مَدَارُ قَبُوْلِ الْعَمَلِ. وَمِنَ التَّشْدِيْدِ عَلَى النَّاسِ مُحَاسَبَتُهُمْ عَلَى النَّوَافِلِ وَالسُّنَنِ كَأَنَّهَا فَرَائِضُ وَعَلَى الْمَكْرُوْهَاتِ كَأَنَّها مُحَرَّمَاتٌ وَعَلَى الْمَسَائِلِ الْمُخْتَلَفِ فِيْهَا الْفِقْهِيَّةِ كَأَنَّهَا عَقِيْدَةٌ وَالْمُسْلِمُ بَيْنَ حَالِهِ وَمَقَامِهِ.
هكَذَا كَانَ شَأْنُ الْمُتَطَرِّفِ لَا يَلْتَقِيْ بِغَيْرِهِ أَبَدًا فَهُوَ مَعَ النَّاسِ كَالْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ (وَشَتَّانَ مَابَيْنَ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبٍ) لِأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ الْوَسَطَ وَلَا يَعْتَرِفُ بِهِ.
=والله يتولي الجميع برعايته=
ملخص من كتاب:
المتطرفون خوارج العصر للدكتور عمر عبدالله الكامل




Ekstrem
Melewati Batas, Terlalu dan Teledor

Nabi Muhammad Saw bersabda:

“Waspadailah oleh kalian tindakan melewati batas dalam agama karena sesungguhnya hal yang merusak orang sebelum kalian adalah tindakan melewati batas dalam agama”[6] Sesungguhnya tindakan ekstrem merupakan penyakit yang memiliki sekian banyak indikasi dan (efek-efek) yang bisa disaksikan, di antaranya:

1-       Fanatik kepada pendapat dan diri sendiri sehingga tidak mengakui eksistensi orang lain serta menolak dan mengacuhkan pendapat orang-orang yang berseberangan. Ia hanya menetapi pendapatnya dan fanatik kepada diri sendiri serta menafikan segala hal selain dirinya padahal Allah tidak pernah menjadikan kebenaran seluruhnya hanya bersama satu orang sedang kesalahan semuanya bersama satu orang yang lain. Mereka semua adalah manusia yang juga berbuat salah dan bertindak benar.

2-       Berporos di sekitar figur-figur, kelompok-kelompok dan jamaah-jamaah sehingga kita mendapatkan banyak dari mereka tidak mau menerima kritik meski (berlandaskan) ilmu yang jernih. Bahkan sebaliknya mereka menyerang balik lawan-lawan mereka dengan kasar di bawah tirai membela madzhab yang mereka ikuti sebagaimana diisyaratkan oleh firman Allah ta’ala: “Mereka menjadikan orang-orang alim dan rahib-rahib mereka sebagai tuhan-tuhan selain Allah…”[7]

3-        Taklid buta kepada orang yang kredebilitas ilmu dan akalnya tidak bisa dipercaya (tetapi) kemudian oleh para loyalis diklaim bahwa pemimpin mereka benar dalam segala masalah yang diijtihadinya padahal sungguh hal-hal yang masuk dalam lingkup ijtihad dan masih diperdebatkan, hanyalah bersifat hipotesa (zhanniyyah) dan bukan sebuah kepastian. Meski begitu mereka (tetap saja) melihat kebenaran seluruhnya berada pada pendapat pemimpin mereka dan menilai selainnya sebagai sebuah kesalahan.

4-       Pemikiran-pemikiran lama yang telah mengakar yang memberikan pengaruh kepada akal dan jiwa mereka sebagai faktor kedekatan, kesombongan, ghurur, menetapi kesalahan, dan karena ikatan kemaslahatan dan kemanfaatan (duniawi) sebagai kompensasi mengikuti dan menetapi pemikiran-pemikiran ini sehingga sulit bagi mereka melepaskan diri dari pemikiran dan pemahaman lama mereka yang dari sebab-sebab itu muncul sikap masa bodoh, membatasi atau menutup diri di bawah slogan-slogan bermacam-macam seperti At Tha’ifah al Manshurah (kelompok yang ditolong Allah), al Firqah an Najiyah (kelompok yang selamat) dan Jamaatul muslimin dan sebagainya.

5-       Terkungkung, sehingga masing-masing individu mereka melihat bahwa pendapat dan cara pandangnya itulah agama. Dan adapun selainnya, maka diklaim sebuah kesesatan yang nyata. Seiring berlalunya waktu, masing-masing dari mereka menjadikan dirinya terkungkung karena menutup pintu dialog dan usaha saling memahami dikarenakan ia tidak pernah mengetahui kecuali satu pendapat dan tidak pula pernah membaca selain dari diktat-diktat yang ditentukan yang bersumber dari buku-buku yang ditentukan pula serta selanjutnya ia menganggap bahwa selain buku tersebut bukanlah apa-apa (semua salah).

6-       Kurangnya ilmu dan pemikiran yang tidak seimbang (tidak balance) karena mereka jauh dari menerima pelajaran dari orang-orang yang ahli dalam ilmu-ilmu syariat sebagaimana terjadi pada sebagian anak-anak muda kampus yang menyempatkan diri (sejenak) meninggalkan disiplin ilmunya agar bisa belajar beberapa sisi dari ilmu-ilmu syariat. Padahal seorang dokter tidak akan pernah bisa menjadi seorang ahli fiqih (faqih), seorang apoteker tidak akan pernah bisa menjadi seorang ahli hadits (Muhaddits), seorang insinyur tidak akan penah bisa menjadi seorang ahli tafsir (Mufassir), dan seorang tukang kayu, tukan roti, pandai besi dan tukang las, mereka semua tidak akan bisa menjadi seorang ulama atau mujtahid. Hanya sebuah Ijazah yang berusaha mereka dapatkan, tidak akan bisa mempersembahkan (memunculkan) kepada umat, ulama-ulama yang memiliki kompetensi. Memang mereka akan menjadi para ahli pemberi nasehat (penceramah), tetapi bukan ulama.

      Dan kiranya cukup bagi masing-masing dari kita, ilmu-ilmu yang bisa menyelamatkan aqidah dan menjadikan ibadah serta perjalanan menuju Allah menjadi sah. (Selanjutnya kita perlu) senantiasa memuliakan para ahli ilmu dan menjadikan mereka sebagai rujukan.

7-      Lancang berfatwa dengan mengeluarkan fatwa-fatwa takfir, tadhlil, tabdi’, menghalalkan dan mengharamkan berdasarkan hawa nafsu karena memang mereka bukanlah para ahli dalam masalah ini sebagai akibat kurangnya ilmu dan pemikiran ampas. Allah berfirman: “Dan janganlah kalian mengatakan terhadap apa yang disebutkan oleh lidah-lidah kalian secara dusta: “Ini halal dan ini haram”, untuk mengada-adakan kebohongan terhadap Allah. Sesungguhnya orang yang mengada-adakan kebohongan terhadap Allah tiadalah beruntung. (itu adalah) kesenangan yang sedikit dan bagi mereka siksa yang pedih”[8]

8-        Mencela Ulama dan memaki orang yang tidak sependapat. Relitas ini termasuk hal yang pernah diisyaratkan oleh Rasulullah Saw akan terjadi pada akhir zaman, sesuatu yang disebut dengan kelancangan anak-anak muda terhadap para orang tua dan generasi akhir umat ini yang melaknat para pendahulu mereka. Di bawah slogan bahwa (Memberikan bantahan kepada pihak yang berselisih adalah termasuk dasar-dasar islam), cara ini terus berkembang sampai beralih kepada terjadinya saling membantah di antara kelompok ekstrem mereka sendiri sehingga kelompok-kelompok yang menisbatkan diri kepada salafiyyah tersebut mencapai angka lebih dari empat puluh di mana setiap kelompok mengaku dirinya benar dan sebagai kelompok yang selamat dan kelompok yang diberikan pertolongan. Dan adapun selain mereka maka semua adalah ahli bid’ah dan kesesatan. Lalu kapan mereka memiliki kedekatan dengan Allah azza wajalla dan bisa sampai kepadaNya sementara mereka sibuk memakan daging ulama. Sangatlah beruntung, bagi orang yang sibuk dengan aibnya sendiri dan melupakan aib orang lain.

9-       Keras, kasar dan memantik permusuhan di antara kaum muslimin. Betapa banyak permusuhan-permusuhan yang menimbulkan perpecahan dan perselisihan oleh sebab fenomena-fenomena ini. Patutkah kondisi kaum muslimin yang (sekarang ini) berubah menjadi saling membenci dan memusuhi yang muncul akibat hati yang keras, ucapan yang kasar dan watak yang kaku, lalu berubahlah sifat kita (yang semestinya) seperti firman Allah: “tegas kepada orang-orang kafir dan saling menyayangi di antara mereka”[9], sehingga kita kini menjadi lebih tegas kepada sesama saudara seiman tetapi kepada orang kafir menjadi orang-orang yang menyayangi. Ini adalah sifat kaum Khawarij dan orang yang meniti jalan mereka.

10-    Pemahaman yang salah tentang salafiyyah. Salafiyyah adalah periode masa yang diberkahi, bukan sebuah madzhab dalam islam. Ia adalah tiga abad pertama dalam usia umat islam berdasarkan sabda Rasulullah Saw: “Sebaik-baik abad adalah abadku, kemudian orang setelah mereka dan kemudian orang setelah mereka”[10]

Tiga abad pertama adalah para sahabat, tabiin dan tabiit tabiin. Menetapi manhaj dan berpegangan dengan kaidah-kaidah mereka dalam memahami nash-nash serta berpedoman dengan hal-hal yang mereka sepakati adalah bagian dari esensi keyakinan dan aturan-aturan berakhlaq.

Adapun jika salafiyyah berubah menjadi sebuah istilah baru di mana sebuah kelompok tertentu dari kaum muslimin mengekor di bawahnya untuk kemudian berbeda dengan kaum muslimin lain dengan memiliki pemahaman tertentu, standar-standar sendiri dan segala hal yang terkait tampilan zhahir seperti secara serius memperhatikan pakaian-pakaian pendek (cingkrang:jawa), jenggot panjang dan rambut yang disisir belah dua (piyak tengah:jawa), maka ini semua adalah bid’ah yang muncul dan sesuatu yang baru dalam agama.

      Orang-orang yang mengaku sebagai pengikut salaf pada hari ini perlu membaca dengan seksama tentang kehidupan generasi salaf; baik tentang kezuhudan, ibadah, ilmu, kebaikan akhlak dan sifat-sifat mereka. Ini karena mereka memiliki pemahaman yang salah dan pemikiran yang menyimpang serta moral yang buruk yang semuanya perlu diluruskan.

11-   Senantiasa menetapi kebiasaan memberatkan diri meski faktor-faktor kemudahan begitu nyata. Tidak disuruh memilih di antara dua perkara kecuali mereka memilih yang terberat untuk menunjukkan keteguhan agama dan menganggap orang lain kurang (dalam beragama). Sementara ikhlas, kebaikan niat, keseriusan mengikuti sunnah, dan keselarasan dengan syara’ merupakan standar penerimaan amal. Dan termasuk memperberat orang lain adalah mengawasi mereka terkait hal-hal yang bersifat sunnah seakan itu adalah wajib, terkait hal-hal yang makruh seakan itu adalah hal yang diharamkan, dan terkait masalah-masalah yang fiqih yang masih terjadi khilaf di dalamnya seakan-akan itu adalah masalah aqidah, padahal seorang muslim berada di antara hal dan maqamnya.

Demikianlah kondisi orang yang ekstrem yang selamanya tidak pernah bisa bertemu dengan orang lain. Dia dengan orang lain seperti timur dan barat “Begitu jauh antara orang yang berada di timur dan orang yang berada di barat” karena ia tidak mengerti akan sikap moderat  (al wasath) dan juga tidak mengakuinya.

=والله يتولي الجميع برعايته=
Disarikan dari buku:
Al Mutatharrifun Khawarijul Ashri
Karya:DR Umar Abdullah al Kamil





[1] رواه النسائي رقم 3057
[2] التوبة:31
[3] النحل: 116-117
[4] الفتح:39
[5][5] رواه البخاري رقم 2652 ومسلم رقم 2533
[6]HR Nasai no:3057
[7]QS at Taubah:31
[8]QS An Nahl:116-117
[9]QS al Fath:39
[10]HR Bukhari no:2652. HR Muslim no:2533 

copas from enha news

Tidak ada komentar:

Posting Komentar